وفي هذه الليلة جاء الى زيارته اخيه عاصم وزوجته وابناؤه،زوجة عاصم كانت اقل جمال من زوجة كامل واكثر غيرة و حقدا لهم على منزلهم أموالهم و كانت تتمنى ان تعيش فى ذلك البيت كانت العائلة تستعد للنوم. فجأة، انقطعت الكهرباء، وغرق المنزل في ظلام دامس.  ماذا حدث؟!!

في هذا الوقت، سمع الجميع صوت خطوات خفيفة تتسلل عبر الممرات.
ولكن لم يتحرك احد من مكانه من شدة الخوف ثم عاد ت الكهرباء بعد دقائق واختفت الخطوات وذهب كل منهم الى غرفته. 

اليوم التالي فى منزل الدكتور كامل 

في الصباح التالي، اكتشفت العائلة أن صندوق المجوهرات الثمين قد اختفى من غرفت المكتب . بدأت الشكوك تتزايد، وجاءت الشرطه حيث ان صندوق المجوهرات يحتوى على عدد كبير من القطع الذهبية و الحلى. بدأت التحقيقات. 

كان الجميع في المنزل ليلة السرقة، مما جعل الأمر أكثر تعقيدًا.وكل الشكوك كانت نحو زوجه عاصم و الجميع يتوقع انها هى السارق.

من اخذ صندوق المجوهرات 

وازداد الامر سوء حين قام رجال الشرطه بالتفتيش ووجدوا 

بعض من القطع فى حقيبه يدها فى غرفتها، وهى تقسم انها لم تفعل شيء ولم تسرق شيء ولكن لا فائدة. 

بعد أيام من البحث والتحقيق، تذكر الدكتور انه يضع كاميرا سرية في المكتب ولكن هل تستطيع الكاميرا اظهار السارق 

وقد تم قطع الكهرباء من المنزل؟!

رجال الشرطه تكشف السارق 

 كان الدكتور كامل اذكى من الجميع فلقد قام بتشغيل الكاميرا بمحول فعندما تنقطع الكهرباء تعمل دون انقطاع يا له من حظ!!!!

 اكتشفوا أن الفاعل لم يكن زوجة عاصم ولكن السارق كان   الخادمة الجديدة التي تم تعيينها قبل أسابيع قليلة. كانت قد خططت للجريمة بعناية، مستغلة انقطاع الكهرباء كفرصة لتنفيذ خطتها. واعتقدت انها لم يكشف امرها، الا ان تم اكتشاف امرها فحين دخلت غرفه المكتب استخدمت كشاف  الهاتف الخاص بها وهو ما اظهر وجهها فى الكاميرا. 

ولم تكن تعلم أن هناك كاميرا صغيرة مخفية في إحدى الزوايا، والتي سجلت كل شيء وقامت بوضع بضع المجوهرات فى حقيبه زوجة عاصم حتى تبعد عنها التهمة. تم القبض عليها واعترفت بجريمتها، وعادت المجوهرات إلى أصحابها.وتم رد اعتبار زوجة عاصم.. 

انتهي