في زاوية هادئة من مدينة صغيرة، كانت تعيش فتاة تدعى سارة. منذ صغرها، كانت ليلى تشعر بجاذبية غامضة تجاه القصص والروايات التي تتناول الأرواح والأشباح والجن. كانت تقضي ساعات طويلة مغمورة في كتب الرعب والغموض، متجاهلة تماماً التحذيرات التي تخبرها بالعواقب الخطيرة التي قد تأتي من العبث مع الأرواح الشريرة.

لم تكن تعلم سارة أن فضولها الذي لا يشبع سيقودها إلى مواجهة مع قوى غامضة وخطيرة، وأن حبها لهذه القصص لن يكون مجرد ترفيه، بل سيفتح أبوابًا لا يمكن إغلاقها بسهولة. في رحلتها لاستكشاف هذا العالم الخفي، ستتعلم سارة  دروسًا قاسية عن الحذر والاحترام للمجهول.اليكم تفاصيل ماحدث لها. 

في يوم مشمس، قررت ليلى، سارة، ونور، الخروج في نزهة إلى الغابة القريبة. كانت الفتيات يبحثن عن مغامرة جديدة، وقررت سارة، التي كانت تحب قراءة الكتب عن الجن والأرواح، أن تقترح تجربة جديدة. وان تلعب مع صديقاتها وتقص عليهن احدى قصص الارواح التى قراتها. 

أثناء جلوسهن حول النار، بدأت سارة في قراءة بعض الطلاسم من كتاب قديم كانت قد وجدته في مكتبة قديمة. لم تأخذ الفتيات الأمر بجدية في البداية، لكن سرعان ما تغيرت الأجواء. بدأت الرياح تعصف بشكل غير طبيعي، وظهرت ظلال غريبة حولهن.

فجأة، ظهرت روح شريرة أمامهن، وبدأت في إحداث الفوضى. حاولت الفتيات الهروب، لكن الروح كانت تلاحقهن بلا هوادة. 

نظرات مرعبه صراخ جرى لااحد هناك غير الفتيات والروح الشريرة  . 

بعد ليلة طويلة من الرعب، تمكنت الفتيات من العودة إلى منازلهن، لكن الأمور لم تنتهِ هنا.

عندما عدن إلى منازلهن، بدأت الروح الشريرة في ملاحقتهن، مما جعل حياتهن جحيماً.

قررت سارة مواجهة الروح بمفردها. جمعت شجاعتها وقررت أن تؤدي الطقوس اللازمة لإعادة الروح إلى عالمها. لكن الروح كانت أقوى مما توقعت، وبدأت في مهاجمتها بشكل مباشر.

 في لحظة من الرعب الشديد، أدركت سارة أن الروح لن تتوقف حتى تأخذ حياتها.فتحدث لها بصوت

 خافت 

سارة: من انتى وماذا تريدين؟؟!! 

الروح: انا من الجن الاحمر  انتى تسببتى فى فراقي لعائلتى

ساره: لم اقصد احضارك 

الروح: بل فعلتى بتحضيرك لي وقراءة الطلامس التى استدعتنى 

سارة: وماذا افعل كي تعودى 

الروح شيء بسيط جدا تفعليه  وسوف انصرف حيث ما  كنت 

سارة: وماذا افعل كى ينتهى هذا الكابوس 

الروح: اصعدي الى سطح المنزل هيا 

خرجت سارة من غرفتها و تحدث الى والدتها التى كانت قلقه عليها قالت لها سينتهي كل شيء يا امي لا تخافي واتجهت 

الى سطح المنزل وقالت للروح ها قد صعدت ماذا افعل؟؟ 

قالت الروح: 

ستقومين بالنزول الى اسفل من هنا 

سارة بصوت مرعوب كيف لا لا استطيع ذلك 

الروح: لا تخافى لن يحدث لي شيء ولن تشعري باى الم 

و سنلتقي ثانيا 

وقفت سارة على حافه السطح و قذفت الي اسفل وصرخت صرخه مدوية سمعها كل الحي، وضحكت الروح ضحكة شريرة، وقالت انتصرت وهذه الاولي فانا لن يسمح لي بالعودة 

الا اذا حصدت ثلاث اروح. 

كانت ليلي فتاه جميلة، تستعد لحفل زفافها بعد ايام، تحب خطيبها كثيرا وتحلم بيوم زفافها وتخطط لان يكون يوم غاية فى الروعه. 

واثناء جلوسها فى غرفتها دخلت عليها الروح الملعونه، و تجسدت في شكل صديقتها سارة، 

ليلي: سارة كيف حالك هل انتى بخير 

الروح: نعم بخير 

ليلي: لماذا يقولون انك سقطتى من فوق السطح وانتى على قيد الحياة؟!!! 

الروح: لا انا بخير لم يحدث لي شيء ولكن اريدك معي 

ليلي: لن اذهب معك ثانيا انا مشغولة فى اعداد بيتى وزفافي بعد غد

الروح: لا لابد ان تاتى معي حتى نتخلص من الروح الملعونه 

ونعود سويا 

ليلى: ساذهب معك ولكن ساعود سريعا 

ركبا سيارة ليلي معا وانطلقت الي اين نذهب يا سارة 

الروح: تضحك بشكل هستيرى وادركت ليلي انها ليست سارة 

فاسرعت بالسيارة، اختفت الروح من السيارة وظهرت امام ليلي على الطريق قررت ليلي سحق الروح بالسيارة لتتخلص 

منها وبالفعل جرت اتجاهها بكل قوة حتى صدمتها 

ثم نزلت من السيارة لترى ماذا حدث للروح واذا بالصدمه 

الكبرى  لقد ازهقت روح خطيبها التى كانت تستعد لزفافها عليه. 

اخذت ليلي تصرخ بصوت مرتفع حتي اصابها الجنون 

والروح تضحك بهستريا لقت انتصرت ثانيا وحصدت  الروح الثانية ولم يبقا لي حتى اعود سوى واحده. 

  كانت نور فتاة هادئه محافظه علي الصلاة و تقرأ القرآن كثيرا وتستعين بالله دائما، ورات الروح الملعونه انها ربما تحتاج جهد كبير كي تخدع نور  

فتمثلت لها في جسد. صديقتها ليلي ودقت باب المنزل 

نور: من 

الروح: انا ليلي 

نور تعلم جيدا ماذا حدث لصديقتها فلم تفتح الباب 

ودخلت غرفتها واغلقت بابها 

فاذا بالروح تجلس على سريرها وتضحك 

الروح: لماذا لا تريدى مقابلتى يانور 

ليلي: وقفت مكانها ولم تستطيع الحركه او النطق باى كلمه 

لحظات 

ثم. قالت لها انتي الروح الملعونه قضيتى علي صديقاتى 

ماذا تريدى  

الروح: صديقاتك يطلبن وجودك معهن كي تستمتعوا بوقت جميل وهي تضحك 

في ذلك الوقت استجمعت نور قوتها واخذت تقرا القرآن 

و تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم  ذكرت الله كثيرا وكلما تذكر

ايات يحترق جزء من الروح حتي قضت عليها بفضل الله 

وبعد ان انتهت منها ظلت تحمد الله وتذكر صديقاتها وتطلب لهم الرحمه والمغفرة. 

وذهبت الى بيت سارة ومزقت كل كتب السحر والارواح 

حتى لا يقرأها احد 

وانتهت احداث القصة بانتصار القرب من الله و التحصن بالصلاة والقرآن فهو نجاة من كل شر.