يُحِبْهَا ولكن قصة واقعية.
يُحِبْهَا ولكن قصة واقعية |
الشخصيات
الزوج محسن
الزوجة مريم
المرأة الثانية نهال
الفصل الاول
في مدينة هادئة، عاش رجل يدعى محسن، رجل طيب القلب ومحب لعائلته،محب للخير ومساعدة الناس لديه كثير من الاعمال . كان محسن يعمل في شركة كبيرة، ويقضى الكثير من وقته في المكتب.يهتم بعمله وبيته واولاده، زوجته مريم، كانت امرأة جميلة و محبة له و متفانية في اخلاصها ، تهتم ببيتها وأولادها بحب ورعاية.ظل الجميع ينعم بالحنان والحب والحياة الاسرية الهادئه.
بالرغم من حب محسن العميق لزوجته وأولاده، كان يزداد انشغاله بعمله، ويقضى ساعات طويلة في المكتب. خلال هذه الفترات الطويلة في المكتب، بدأ يتعرف على شريكة عمله نهال. كانت نهال ذكية، مبدعة، ومليئة بالحيوية والرشاقه والجمال لديها من عذب الحديث ما يسحر اى شخص يتحدث معها،كانت ايضا حسنت المظهر والسلوك ونشيطة في العمل . مع مرور الوقت، انتبه محسن لهذا الجسد الجميل والروح المرحه،واخذ يقضى اطول وقت معها بحجة العمل،ومع الوقت زاد.التعلق رغم صد نهال لكل الكلام الناعم والغزل الصريح من محسن ولكن لم تقدر هي الاخرى على الصمود طويلا و تحولت العلاقة المهنية بين محسن و دليا إلى علاقة عاطفية شخصية.
الفصل التاني
بدأ محسن ونهال يقضيان وقتًا أطول سويًا، سواء في المكتب أو خارجه. كانا يخرجان في نزهات رومانسيّة، و يزوران أماكن لم تكن نهال تحلم بزيارتها من قبل. سافرا معًا إلى مدن جميلة، واستمتعا بأوقات مليئة بالضحك والمرح. بدأت نهال تشعر بأن علاقتها بمحسن تتطور بشكل جدي، وبدأ في التخطيط للزواج بشكل سري.
الفصل الثالث
كانت مريم تلاحظ تغيرات في تصرفات محسن، وبدأت تشعر بالقلق. كانت تتساءل عن سبب انشغال محسن المستمر وابتعاده العاطفي عنهاوكانت تفكر هل يخونها محسن مع امرأة اخرى؟!
الي ان جاء اليوم الذى عرفت فيه كل شيء،حيث كان محسن فى الحديقه و هاتفه فى الغرفه رن الهاتف وكانت نهال فظنت مريم انها مكالمه عمل ردت مريم ولم تتمهل نهال لتسمع من يتحدث لها بل قالت
محسن حبيبي اوعى تتاخر عيد ميلادى وعايزة اتفسح واسهر للصبح فاغلقت مريم الهاتف ولم ترد و في نفس اللحظه ، قررت مريم أن تواجه محسن عندما و ضغطت عليه ليعترف، كشف لها محسن عن علاقته بنهال وخططه للزواج منها.
الفصل الاخير
شعرت مريم بصدمة كبيرة وألم عميق. لم تكن تتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. قررت مريم أن تواجه نهال أيضًا،
وأخبرتها بأنها لن تتخلى عن زوجها بسهولة. وقالت لها لن تستطيعى هدم البيت الذى تعبت فى بناءه،
صدمت نهال واخذت تتحدث الى محسن كثيرا، وتركته يقرر
اما ان يختارها او يختار مريم ثم تركت العمل فى القسم معه وانتقلت لقسم اخر لضغط عليه.
عاش محسن ايام كثيرة يفكر فيما حدث ويتذكر السعادة التى قضاها مع نهال ولكن رجع بالذاكرة وتذكر ايضا مريم وكيف كانت الى جواره منذ البدايه وتحملت الكثير ولها الفضل الكبير فى نجاحه ونجاح البيت والاولاد، أدرك محسن أن ما كان يبحث عنه مع نهال هو مجرد نزوة و وهم، وأن حبه الحقيقي كان دائمًا مع مريم.
قرر محسن أن ينهي علاقته بنهال ويعمل على إصلاح علاقته بمريم. بدأ في بذل جهد أكبر ليكون الزوج الذي تستحقه، وعمل على بناء حياة سعيدة ومستقرة معها. تعلموا أن التواصل المفتوح والصادق هو أساس العلاقة الناجحة، وأن الحب الحقيقي يتطلب جهدًا وتفانيًا من الطرفين.
عاش محسن ومريم حياة مليئة بالحب والسعادة، وتعلموا أن العائلة هي أثمن ما في الحياة، وأن الحب الحقيقي يتطلب التضحية والعمل المستمر للحفاظ عليها.
تعليقات
إرسال تعليق