التهيج النشط الذي يعاني منه العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية يتفاقم بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك.
يتسبب ذلك في توتر القولون العصبي و حدوث العديد من المشكلات المتعلقة به، مثل الألم في المعدة والغثيان وتدفق الحمض الناتج عن الجراثيم في المعدة والانتفاخ وتراكم الغازات.

وبما أننا اقتربنا من  شهر رمضان المبارك، فإن هذا هو الوقت المثالي للتخلص من مشكلة القولون العصبي نهائيا.

سنكتشف سويًا أسرار تخفيف تهيج القولون، وسنتحدث عن المشروبات الطبيعية التي تهدئ القولون والأعشاب التي تعالج هذه المشكلة. سنتعرف أيضًا على الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، وكيف يمكننا الاستفادة من الصيام لتطهير القولون من السموم، بالإضافة إلى العادات العلاجية التي سنتحدث عنها.في هذا المقال 

التهيج الناتج عن القولون العصبي يعاني منه الكثير خلال الأيام العادية، ولكن يبدو أنه يزداد خلال شهر رمضان. هذا المرض يسبب العديد من المشاكل و الأوجاع، مثل الألم في المعدة والغثيان والجراثيم والانتفاخ وانتاج الغازات. لكل شخص يعاني من القولون العصبي، لا سيما في شهر رمضان الكريم، يوجد فرصة للتخلص نهائيا من هذا المرض. هل ترغب في معرفة سر تخفيف التهيج في القولون؟ وما هي المشروبات التي تساعد في تهدئة القولون؟ وما هي الأعشاب التي تعالج القولون؟ وما هي الأطعمة التي تزيد من التهيج في القولون؟ وكيف يمكن أن يساهم الصيام في تنظيف القولون من الفضلات؟ وهل هناك علاجات طبيعية يمكن أن نستفيد منها؟ تعالوا لنتحدث عن هذه العادات العلاجية الشفافة التي يمكن أن تحدث فرقا في حياتكم خلال شهر رمضان.

1_ من المهم جداً أخذ الكروية والكمون و خلطها في الماء المغلي وتغطية الوعاء لتحقيق الاستفادة القصوى. يعد النعناع أيضًا نبات مفيد لعلاج مشاكل القولون، حيث يساعد في راحة الجهاز الهضمي واسترخاء العضلات، وعلاج مشاكل متنوعة مثل الانتفاخ والغازات و التقلصات في الأمعاء. هذه هي طريقة الاستخدام.

2_ بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة زيت النعناع إلى الماء الساخن. ويعتبر الكركم ذو فوائد علاجية مميزة، خاصة بالنسبة لمشاكل العظام. غالبا ما يستخدم طازجا من خلال مزجه مع الشاي أو تناول عصير الخضار الأخضر.

3_ يعتبر عصير الكرفس مع الليمون من الاقتراحات المفيدة لتنظيف القولون من السموم و الفضلات، وكذلك للحد من الالتهابات. كما يعتبر عصير البنجر أيضًا فعالا.

4_ ممارسة الرياضة أمر مهم لشد العضلات والحفاظ على الوزن، وكذلك صحة القولون. في المشي أو ممارسة حركات منتظمة تساعدك على التخلص من الغازات في الجسم.

5_ يعتبر التعامل العقلاني مع الضغوط والمشاكل النفسية أمرًا مهما أيضًا لمريض القولون لتنظيم الوقت والتعامل بفاعلية.

6_ الحرص على النوم الكافي وتجنب النوم لفترات طويلة يمكن أن يحقق نتائج إيجابية.

يجب أن تتابع مع طيب مختص للتأكد من إمكانية صيامك في شهر رمضان، حتي يعتبر الصيام فترة راحة المعدة من خلال نظام غذائي خاص لمرضي  القولون المزمن الذي يهدف إلى تقليل كمية الطعام وزيادة تناول السوائل بكميات كافية، وهو أمر شائع حدوثه خلال شهر رمضان، ينبغي على مرضى القولون أن يكونوا على دراية بطبيعة الوجبات والأطعمة التي يمكنهم تناولها وتلك التي يجب عليهم تجنبها تمامًا لضمان عدم تهيج المعدة خلال شهر رمضان الذي عادة ما تكون موائده غير متنوعة وتحتوي على كميات كبيرة من الدهون. يجب تجنب تناول البقوليات  التي تحتوي على ، حتى لا يشعروا بالانزعاج.

يمكن التعرف على الإفطار المثالي للمريض في رمضان لتخفيف الانتفاخ المستمر في البطن والاضطرابات الهضمية التي تؤدي إلى الإصابة ببعض  الإمساك أو الإسهال المزعج

أولاً: من الأفضل تجزئة الإفطار إلى وجبات صغيرة وعدم تناول وجبة كاملة فور انتهاء الصيام.

ثانياً: يجب البدء بشرب كوب من الماء وتناول ثلاث تمرات لتهدئة المعدة قليلاً قبل أداء الصلاة.

ثالثاً: يجب أن تحتوي الوجبة الرئيسية على كميات قليلة من الملح و التوابل لتجنب تهيج المعدة وزيادة الحساسية.

رابعاً: يمكن تناول طبق من القرص أو المعكرونة، شرط أن تحتوي الأطعمة والمكونات الغذائية على الألياف للحفاظ على الترطيب المناسب للجسم.

خامساً: يمكن تناول الخضار المسلوقة أو المشوية مثل الدجاج أو اللحوم الحمراء بشرط أن يكون المحتوى الدهني منخفضاً

 1.كمية كافية من السوائل المفيدة مثل البرتقال وقطع الجبن الأبيض غير المملح مع شرائح من الخيار والخس.
وفي الفترة بين الإفطار والسحور، يمكن أيضًا أن تتناول بضع قطع من الفواكه المجففة والمكسرات الصحية
2.لا تنسى أن تفصل ساعات الأكل الرئيسية وتضمن تناول مشروبات رطبة وأغذية غنية بالألياف لتحقيق توازن صحي.

3. يفضل استخدام السمن البقرى الطبيعى وبكميات قليلة  وتجنب الدهون الضارة والزيوت التى تؤثر  علي المعدة والصحة في رمضان، ومع عدم توفر الحركة الكافية، يمكن ممارسة تمارين رياضية بسيطة في المنزل.

4.هناك أهمية قصوى في مضغ الطعام ببطء لتسهيل عملية الهضم، وتجنب تناول العصائر الغنية بالسكر والمأكولات المعلبة، وبدلاً من ذلك يفضل تناول المشروبات الطبيعية